جبتكم قصه من أجمل القصص حقيقة
لأنها تعطي مثالا في العفو والمسامحه
بسم الله
القصه تبدأ من بداية العصر الراشدين
في عصر خلافة الفاروق
عمر بن الخطاب
________________________
القصه هي :أتى شابان إلى عمربن الخطاب وهما يقودان رجلا من الباديه
فأوقفوه أمامه
قال أمير المؤومنين:ماهذا؟
قالوا:هذا قتل أبانا!!!
قال:أقتلت أباهم؟!
قال الرجل: نعم قتلته.
قال: كيف قتلته؟؟؟
قال:دخل بجملة في أراضي, فزجرته,فلم يسمعني, فضربته بالحجر فمات.
قال أمير المؤمنين:القصاص....
(((((قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج الى مناقشه)))))
لم يسأل أمير المؤمنين عن أسرته أو قبيلته لأنه هذا لا عمر رضي الله عنه
لأنه لا يجامل أحد في دين الله
ولا يحابي أحدا في دين الله
ولو كان ابنه القاتل!!!!!!!
خرجنا من جو القصه فلنرجع لنكمل القصه
قال الرجل لأمير المؤمنين:أسألك بالذي قامت به السموات والأرض
أن تتركني ليلة لأذهب الى زوجتي وأطفالي في الباديه فأخبرهم بأنك سوف
تقتلني ثم أعود اليك
والله إنهم ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا
قال رضي الله عنه:من يكفلك أن تذهب الى الباديه ثم تعود إلي؟؟
فسكت الناس قليلا ولا أحد يمكنه أن يكفله فهم لا يعرفونه
فوقع رضي الله عنه في حيره
فجاء أباذر وقال أنا من أكفله
فذهب الرجل الى أسرته وودعهم ففي اليوم التالي
يوم القصاص
جاء أبو ذر الى عمر فسأله:
أين الرجل!!!
قال أبو ذر: ماأدري يا أمير المؤمنين!!
فسكت الناس
فجأة دخل الرجل
فاستغرب الجميع
فقال عمر رضي الله عنه:
أما إنك لو بقيت في باديتك ما شعرنا بك ولا درينا بك؟؟؟
فقال الرجل:لذهبت لذهب الوفاء بالعهدمن الناس
فقال عمر للشابين:أعفوتم عنه؟؟
قالوا وهم يبكون:عفونا عنه يا أمير المؤمنين.
الله أكبر
هذه نهاية القصه
رحمك الله ياعمر!!!!
الى اللقاء